أحدث الأخبار مع #ركلات الترجيح


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
هانا هامبتون حارسة إنجلترا تقهر بصرها الضعيف برحلة خيالية في «يورو السيدات»
كتبت هانا هامبتون حارسة مرمى منتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية، لنفسها قصة خيالية، بعد أكثر من جراحة في العين، بتألقها في ركلات الترجيح مرتين، لتساهم في فوز منتخب بلادها بلقب كأس أمم أوروبا، مساء الأحد. تصدت هامبتون -الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في المباراة النهائية لـ«يورو 2025»- لركلة جزاء من الإسبانية أيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين، في نهائي مثير. وقبلها تصدت الحارسة الإنجليزية أيضاً لركلة أخرى من ماريونا كالدينتي التي سجلت هدف إسبانيا في المباراة بضربة رأس في الدقيقة 25، لتدفع إنجلترا حاملة اللقب للكفاح من أجل تعديل النتيجة في نهائي «يورو 2025». لكن المنتخب الإنجليزي كان مثل حارسة مرماه البالغة من العمر 24 عاماً، والتي تعاني ضعف البصر؛ أثبت أنه يصمد في وقت الشدة، وأثبت ذلك في مشوار مثير بثلاث مباريات في الأدوار الإقصائية، تقدم خلالها عبر 5 دقائق فقط. وحافظ منتخب إنجلترا للكرة النسائية على لقبه الأوروبي، بالفوز على إسبانيا بطلة العالم 3- 1 بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل1 -1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وكان هذا اللقب هو أحدث إنجاز ملهم في مسيرة هامبتون الصاعدة، وهو ما لم تقدر على تحقيقه في سن صغيرة، بسبب معاناتها مرضًا في العين يؤثر في دقة البصر، وخضعت بسببه لكثير من العمليات الجراحية، ولا يبقى بصرها مثالياً. قالت الحارسة الإنجليزية: «هذا يؤكد أنه لا يمكن لأحد أن يفرض عليك ما تفعله، وما لا يمكن تفعله». وكتبت هامبتون بمستواها على مدار شهر في البطولة التي أقيمت بسويسرا لنفسها فصلاً في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. تألقت هامبتون في الفوز على السويد بركلات الترجيح في دور الثمانية، بعد التعادل بصعوبة بالغة في الدقائق الأخيرة بنتيجة 2- 2؛ حيث تصدت لركلتَي رجيح، ولم يدخل مرماها سوى كرتين فقط من أصل 7 ركلات. من جانبها، قالت سارينا فيجمان مدربة منتخب إنجلترا: «إنها رحلة مذهلة، وتصديها لركلات الترجيح في بطولة أمم أوروبا أشبه بقصة خيالية». وبات المنتخب الإنجليزي يضم حارسة مرمى رائعة تلحق بماري إيربس نجمة المنتخب الإنجليزي في «يورو 2022»، والتي ساهمت أيضاً في الوصول لنهائي كأس العالم 2023 الذي حققته إسبانيا. ولكن إيربس فاجأت كثيرين بقرار اعتزالها اللعب الدولي قبل 5 أسابيع فقط من بطولة «يورو 2025»، وتعرضت بسببه لكثير من الانتقادات، وأدى أيضاً إلى زيادة الضغط على من يخلفها في حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي. ولكن هامبتون بددت الشكوك، وأثبتت أنها الحارسة الأولى، وقالت: «إذا كان لديك حلم وتؤمن به فعلًا، فانطلق وحققه. لقد فعلت ذلك، وأحتفل الآن بالميدالية وكأس البطولة، إنها لحظة مميزة».


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
بونماتي محطّمة بعد هزيمة إسبانيا في نهائي «يورو السيدات»
بدت أيتانا بونماتي، صانعة لعب منتخب إسبانيا، حزينة أثناء تسلمها جائزة أفضل لاعبة في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، بعد دقائق من خَسارة فريقها بركلات الترجيح 3-1 أمام إنجلترا في النهائي. وتخطّت بونماتي مخاوف إصابتها بالتهاب السحايا قبل البطولة، لتلعب دوراً حاسماً في تأهل إسبانيا للنهائي. ومع ذلك، عانت إسبانيا، اليوم الأحد، في فك شفرة دفاع إنجلترا، وأهدرت بونماتي ركلة ترجيح لتتعرض لخسارة مؤلمة أخرى، بعد تعثر فريقها برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال في مايو (أيار) الماضي. وقالت، للصحافيين: «من الصعب رؤيتك الآن. قبل شهرين وجدتُ نفسي في هذا الموقف مع النادي. يجب عليك أن تقدر أكثر عندما تسير الأمور بشكل جيد، لقد كنا أفضل خلال المباراة، وليس في ركلات الترجيح». واعتذرت بونماتي (27 عاماً) للشعب الإسباني؛ لعدم قدرتها على تحقيق الفوز على منتخب إنجلترا، الذي لم يكن نداً لمُنافِسه من حيث المهارة، لكنه رفض الاستسلام. وقالت: «أنا أتحمل الجزء الخاص بي من المسؤولية، فأنا ألعب من أجل الفريق ومن أجل كثيرين من الناس. لا فائدة من اللعب بشكل أفضل وإهدار ركلات الترجيح». وتابعت: «بالنسبة لي، إنجلترا فريق قادر على الفوز دون اللعب بصورة جيدة. هناك فرق لا تحتاج إلى كثير للفوز». وثأرت إنجلترا من هزيمتها أمام إسبانيا، في نهائي كأس العالم 2023، في أستراليا.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
بونماتي نجمة إسبانيا: إنجلترا تفوز ولا تلعب
بدت أيتانا بونماتي صانعة ألعاب منتخب إسبانيا حزينة أثناء تسلمها جائزة أفضل لاعبة في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، بعد دقائق من خسارة فريقها بركلات الترجيح أمام إنجلترا في النهائي. وتخطت بونماتي مخاوف من إصابتها بالتهاب السحايا قبل البطولة لتلعب دورا حاسما في تأهل إسبانيا إلى النهائي. ومع ذلك، عانت إسبانيا الأحد في فك شفرة دفاع إنجلترا وأهدرت بونماتي ركلة ترجيح لتتعرض لخسارة مؤلمة أخرى بعد تعثر فريقها برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال في مايو أيار الماضي. وقالت للصحافيين: "من الصعب رؤيتك الآن. قبل شهرين وجدت نفسي في هذا الموقف مع النادي. يجب عليك أن تقدر أكثر عندما تسير الأمور بشكل جيد، لقد كنا أفضل خلال المباراة، وليس في ركلات الترجيح". واعتذرت بونماتي (27 عاما) للشعب الإسباني لعدم قدرتها على تحقيق الفوز على منتخب إنجلترا الذي لم يكن ندا لمنافسه من حيث المهارة، لكنه رفض الاستسلام. وقالت: "أنا أتحمل الجزء الخاص بي من المسؤولية، فأنا ألعب من أجل الفريق ومن أجل الكثير من الناس. لا فائدة من اللعب بشكل أفضل وإهدار ركلات الترجيح. بالنسبة لي، إنجلترا فريق قادر على الفوز دون اللعب بصورة جيدة. هناك فرق لا تحتاج إلى الكثير للفوز".


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
أسرار ركلات الترجيح في نهائي يورو: ذراع هامبتون ومهارة كيلي
لم تكن لحظة تتويج إنجلترا ببطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 سوى ذروة ملحمية لدراما استثنائية تكررت مرتين في البطولة. وكما كان الحال في ربع النهائي أمام السويد، حُسمت المباراة النهائية أمام بطلات العالم إسبانيا بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة ببطولة مزدوجة: حارسة مرمى ذكية، ومهاجمة لا تعرف الرحمة. إنها قصة أعصاب من حديد، وخطط تكتيكية غير مألوفة، ونهاية سحرية كانت بطلتها كما جرت العادة كلوي كيلي وذلك وفقا لصحيفة "تليغراف البريطانية". ذراع هامبتون: مذكرات سرية على الجلد في الوقت الذي كان فيه الجميع يتساءل من سيتولى تسديد الركلات بعد أن غادر عدد من المسددات الأساسيّات أرض الملعب، كانت الحارسة هانا هامبتون تجهّز سلاحها الخاص. بدلاً من الطريقة التقليدية باستخدام قنينة ماء مملوءة بالملاحظات – كما فعل جوردان بيكفورد سابقًا – اختارت هامبتون حلاً أكثر أمانًا وذكاءً: لصق قائمة بيانات مسددات إسبانيا من الداخل على ذراعها، باستخدام لاصق خاص تحت كم قميصها الذي تم قصه قبل ركلات الترجيح مباشرة بمساعدة أحد أفراد الطاقم. النتيجة؟ تصديان مذهلان أمام أفضل لاعبتين في العالم: الأولى كانت ماريوانا كالدينتي، والثانية آيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين. لم تكن تلك مجرد قراءة للحظ، بل تنفيذ دقيق لخطة مبيتة. فوضى ركلة بيث ميد: ضربة مزدوجة ومخالفة تقنية لكن الدراما لم تتوقف عند تصديات هامبتون. المهاجمة المخضرمة بيث ميد أضافت فصلًا جديدًا في القوانين المثيرة للجدل حين أُجبرت على إعادة تسديد ركلتها بعد أن انزلقت أثناء التنفيذ، ما أدى إلى لمسها الكرة مرتين، رغم أن الكرة دخلت المرمى. وفقًا لتحديث حديث في قوانين الاتحاد الأوروبي المستند إلى واقعة خوليان ألفاريز في دوري أبطال أوروبا للرجال، سُمح لميد بإعادة التنفيذ، لكنها فشلت هذه المرة، مانحة إسبانيا الأفضلية مؤقتًا. تأرجح الزخم وتصديات حاسمة بعد ركلة ميد المهدرة، بدت إسبانيا أقرب للقب عندما سجلت باتري غيخارّو ركلتها بثقة في الزاوية. لكن أليكس غرينوود أعادت التوازن بتسديدة يسارية رائعة في الزاوية اليمنى السفلى. بعدها، جاء دور هامبتون لتفرض نفسها من جديد، وتصدت ببراعة لتسديدة كالدينتي، ثم تكرر المشهد مع بونماتي، في حين أن نيام تشارلز سددت ركلة حاسمة منخفضة وسريعة في الزاوية. أما القائدة ليا ويليامسون، فخانتها الأعصاب، وسددت ركلة ضعيفة التقطتها الحارسة بسهولة. لكن الإسبانية سلمى بارايويّو كانت أكثر ارتباكًا منها، فأرسلت الكرة بعيدًا عن المرمى تمامًا، لتتغير موازين المباراة مجددًا لصالح إنجلترا. كلوي كيلي: موعد جديد مع المجد وعندما حان وقت الحسم، تقدمت كلوي كيلي. لم يكن هناك أدنى شك. قالت لاحقًا: "كنت هادئة، وكنت أعلم أنني سأُدخل الكرة". وقد فعلت. بأسلوبها المعتاد: رفع ركبة اليسرى ثم قفزة صغيرة قبل التسديد، لكن هذه المرة كانت الكرة أكثر قوة، سكنت الزاوية العليا للمرمى بلا رحمة. احتفلت كيلي أولاً بهدوء، ثم أطلقت العنان لفرحتها. فتاة الذهب الإنجليزية التي أنهت الدراما في يورو 2022، ثم أهدت الفوز في ربع نهائي هذا العام، جاءت مرة أخرى لتكتب الفصل الأخير في قصة الإنجاز الإنجليزي. خاتمة: أعصاب فولاذية وأفكار خارج الصندوق انتهى نهائي يورو 2025 كما بدأ – مفاجئًا، مفعمًا بالتقلبات، مليئًا بالحكايات. من إصابة لوسي برونز الخفية بكسر في الساق، إلى ابتكار هامبتون في جمع المعلومات، إلى لحظة كيلي الذهبية. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا رياضيًا، بل درسًا في الشجاعة والإبداع والروح التي لا تعرف الانكسار.


فرانس 24
منذ 3 أيام
- رياضة
- فرانس 24
كأس أوروبا للسيدات: إنكلترا تهزم إسبانيا بركلات الترجيح وتحافظ على لقب أوروبا للسيدات
سجلت كلوي كيلي الركلة الحاسمة التي منح إنكلترا الفوز على إسبانيا 3-1 في ركلات الترجيح، لتتوج بطلة أوروبا لكرة القدم للسيدات مجدداً الأحد، بعد مباراة شهدت إثارة عالية وتعادل الفريقين 1-1 في الوقت الإضافي. رغم سيطرة إسبانيا القوية على مجريات اللقاء وافتتاحها التسجيل، أكدت إنكلترا عودتها بهدف التعادل الذي أحرزته أليسيا روسو. الحسم بركلات الترجيح بدأت إسبانيا المبارة بقوة وسجلت هدف التقدم عند الدقيقة 25 عن طريق ماريونا كالدنتي إثر تمريرة عرضية من أونا باتيي استغلت سوء تمركز دفاع إنكلترا. ردت إنكلترا في الدقيقة 57 بهدف التعادل بضربة رأس مميزة من أليسيا روسو بعد تمريرة عرضية متقنة من كلوي كيلي. استمر الاستحواذ الإسباني خلال الوقت الأصلي والإضافي، لكن دفاع إنكلترا صمد أمام محاولات الاختراق مما انتهى بالتعادل 1-1 ليصل اللقاء إلى ركلات الترجيح. في ركلات الترجيح، تصدت الحارسة كاتا كول لركلة من بيث ميد، بينما صدّت هانا هامبتون ركلتي ماريونا كالدنتي وأيتانا بونماتي لتمنح إنكلترا الأفضلية. ردّت إسبانيا بتصدي كاتا كول لركلة قائدة إنكلترا ليا ويليامسون، إلا أن البديلة سلمى بارايولو أهدرّت ركلة، مما مهد الطريق لكلوي كيلي لتسجل الركلة الحاسمة بفوز إنكلترا. قبل تنفيذ الركلة الأخيرة، قامت كلوي كيلي بحركة احتفالية، ثم أطلقت تسديدة قوية داخل الشباك، لتنفجر فرحة كبيرة وسط جمهور إنكلترا. وقالت كيلي بعد المباراة: "أنا فخورة جداً بهذا الفريق وممتنة لأن أرتدي هذا الشعار. كنت هادئة ومتماسكة وعرفت أنني سأنفذ الركلة بنجاح." يُذكر أن هذه هي أول مرة تُحسم مباراة نهائية في بطولة أوروبا للسيدات بركلات الترجيح منذ النسخة الافتتاحية عام 1984، والتي خسرتها إنكلترا آنذاك أمام السويد.